نامت جروحي بصمت
ونامت معها روحي المدفونة بجسدي
مات في داخلي الالم
ومرت بي الايام قاتلة جميع العبارات الحزينة
بداخلي
شعرت باني شفيت من اوجاعي
شعرت باني اطير من جديد
بدات الملم اوراقي الحزينة
استبدلها بزهور والابتسامات
بدات اشعر بضحكاتي تسلل الى وجهي
وفجاة
طعنني الحنين بخنجرة في ظهري
التفت ورائي ...
التفت ولطالما حذرت نفسي من ان تلتفت الى الوراء
رايت اكوام الهموم رايت جبال الحنين
رايتها تستيقظ من سباتها الشتوي
حينها علمت انها لم ترحل بل غفت بين اضلعي
ولبست من جديد نظارتي السوداء
وعدت للانين القديم
وانتظر
السبات الشتوي المقبل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق