facebook flickr twitter youtube

يا سيدي ....


حيت تبدأ بأسترجاع صورتها في  ذاكرتك
وتبتسم لا شعورياً
حين تشعر بأنك طفل بوجودها
تفرح وتبتهج
حين تنظر ألى كل ألوجوه
ولا ترى سوى ضحكتها
حين يكون كل شئ هين عدا بعدها
حين تحدق طويلاً في صورتها
تنظر اليها وتقبلها
حين تشعر بأن كل ما تريده أحلام
وأنك زاهداً في الواقع
حينها وأسمح لي ياسيدي
لاقول لك
أنك  سيد عاشقيها
وان ما كان بين اضلاعك حراً
اصبح عبداً بين عينها ورموشها
يا سيدي
هل تخيلت زهور الاقحوان تتراقص بينها
هل تخيلت غروب الشمس على شاطئ حبك
هل شعرت بدفأ احضانها بين يديك
ياسيدي
أفتح عينيك وأنظر جيداً وأستعد لعواصف ألشوق
وألالم
وأمطار حزناً ستتخذ من سقف بيتك بيتاً
وشعور بالوحده  يبني  بيته  بين اضلاعك
لتشعر بالبرد
نعم يا سيدي البرد
فما أنت الا حالم
فمن تهوى ياسيدي
ليس لها قلب
ولاتبحث عن قلب
فما أنت ألا أضحوكة بين يديها
لعبت بك
فهي لاترى أنوثتها
ألا بعدد الرجال
 من حولها
فاجلس ياسيدي
ولاتفكر بانتقام
فانتقامك
في بقائها كما هيه
وانتصارك في خروج اسمك من تحت بند ...
 ( رقم )

هناك 5 تعليقات:

  1. هذا ما كنا نبغ ..وهذا هو ما نحتاج إلى قرائته ..لا يسعني سيدي إلى أن أشهد بشاعريتكالفذة إحساسك العذب ..وأعذرني على ردي المتواضع

    ردحذف
  2. اشكرك على كلماتك ووجودك يشرفني

    ردحذف
  3. بارك الله فيك

    www.me-autoo.com

    ردحذف
  4. الله الله كلام بالصميم سلمت وسلمك الله

    ردحذف