أذا جاؤا اليك وانت مغمض عينيك
بحثوا عن أصغر تفاصيلك
وجلسوا
كمعلم يتحضر لطلابه
وشعرت بفرحه من طريقة اهتمامهم المجنونة
وجلست معهم
واذا غادروا ايضا فجأة وتركوا ذالك
الفراغ
وحاولت نسيانهم
لكنك لم تستطع
تعتقد ان المشكلة
في ذاكرتك
لا ليست ذاكرتك
بل في تلك التفاصيل الصغيرة
تلك التفاصيل التي لن تسمح لك بنسيانهم
ستبقى تسمع صدى صوتهم .... صدى مشاعرهم
وتاكد ان لم تجد جنونا اكبر يملئ تلك الفراغات والتفاصيل
ستبقى تسترجع
جنونهم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق