facebook flickr twitter youtube

التفاصيل الصغيرة


أذا جاؤا اليك وانت مغمض عينيك
بحثوا عن أصغر تفاصيلك
وجلسوا
كمعلم يتحضر لطلابه
وشعرت بفرحه من طريقة اهتمامهم المجنونة
وجلست معهم
واذا غادروا  ايضا فجأة وتركوا ذالك الفراغ
وحاولت نسيانهم
لكنك لم تستطع
تعتقد ان المشكلة
في ذاكرتك
لا ليست ذاكرتك
بل في تلك التفاصيل الصغيرة
تلك التفاصيل التي لن تسمح لك بنسيانهم
ستبقى تسمع صدى صوتهم .... صدى مشاعرهم
وتاكد ان لم تجد جنونا اكبر يملئ تلك الفراغات  والتفاصيل
ستبقى تسترجع
جنونهم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق