الى اشعه الصيف في ايامه الأخيرة وداعا
الى تلألؤ الاضواء في ايام الصيف الأخيرة وداعا
فقد سمعت سقوط الاوراق عن اغصانها والحطب
كأغنية تتراقص على انغام لحن جنائزي
الشتاء يتغلغل في ووجودي في كياني
وحده , غضب و قشعريرة
قلبي سيعود بلورة ثلجيه مرة اخرى
اشعر بالقشعريرة ؛ صوت الحطب يلتف حولي كحبل مشنقة
يهددني يمهلني
حتى الصباح لأكون على منصة الاعدام
ليغلقو بالمسامير نعشا في مكان ما
صوت اوراق الخريف كأجراس الرحيل ثقيلة متعبه
مذاقها مر في فمي
لا شيء حولي
لا كرسيك لا كتابك ولا حتى عيناك
أحبيني يا ذات القلب الدافئ
فالشتاء يعوي كذئب جائع على باب بيتي
وليس لدي اضحيه ؛ ولا املك شمسا
كوني لي
كوني عشيقة صديقة حبيبة
لا يهم
كوني قطعه سكر سريعة الزوال
كشمس غاربة في
خريف مجيد
هل لي بيدك سريعا فالقبر ينتظر شرها
هل لي بيدك لا تذوق اخر شعاع ناعم من الخريف
قبل ان اذوب ندما على صيف كان معك